السبت، 21 فبراير 2015

رواية المجهول (الجزء الأول)

قد بدأت القصة منذ أعوام كثيرة .. في قرية من قري الهند . 
بأت القصة عندما ظهر ذلك البيت الذي يصدر منه الأصوات كل ليلة ! ليرعب سكان القرية . كان الكل يعرف عن هذا المنزل أنه قد قتلت به طفلة في أواخر الخمسينات ولم يعلم أحد سبب قتلها !
فقد كانت كل ليلة يصدر صراخ تلك الطفلة ليهز مسامع الجميع !
لم يرد أحد قط شراء ذلك المنزل ! الا انه عند حلول الثمنينات لجئت العائلات الفيرة بشرائه لانه ارخص المنازل ولكن !
كلما دخل أحد هذا المنزل لم يخرج منه الا وهو ميت عند باب المنزل ...

في عام 1998 جاء شابا من جنوب اميريكا يدعي جورج .. هو طويل القامة ! ذو عينين بنيين واسعتين ، حنطي البشرة ، أسود الشعر ! 
ذهب جورج للبحث في القرية عن منزل بسبب نقله للعمل في هذا المكان ولم يحالفه الحظ الا عند شرائه للمنزل المهجور . و لكن جورج لم يعرف عن حكايه هذا البيت ؟

و بدات أول ليلة لجورج في هذا المنزل ! كانت الأمور تسير علي ما يرام جدا ...

ولكن !
عند حلول العاشرة و النصف من الليل بدأ المطر ينزل ولكن بغزارة . 
ذهب جورج في الأعلي و معه كوب القهوه و جلس عند النافذة .
أغمض عينيه ليستمع لقطرات المطر ! ولكن بدأ جورج في الرجوع للماضي ، ماضي يؤلمه كثيراً ، تلك الذكري التي يحاول نسيانها ولكن لا يستطيع !
بدأ يتذكر كل ملامحها بدقة .. 
نععععم ، تلك الجميلة ذات العيون الزرقاء والشعر الأسود ، نعم !وشعرها الأسود الطويل ، بشرتها البيضاء ، و قامتها التي لم تتجاوز المتر ونصف ! نعم انها تلك التي اعطاها كل ما يملك ، واذ بها تودع ذلك الذي عشقها وهي باحضانه لتذهب إلي ربها ّ 
يتذكر ملامحها بدقه ، همسه ، بحه صوتها ! ولكن يتذكر ايضا انها لن تعود فكل شيء يعود الا الميت ..
قال بصوت يعيده الصدى " لماذا يا جميلتي تركتني و ل أخذتي قلبي معك ! تركتني جسم بلا روح ! لماذا يا الهي لما تأخذني معها ! 
ولكن بينما توقف الصدي سمع صوت ! صوت صراخ لكن الصوت من داخل المنزل ! نعم ، هذا صوت يأتي من القبو .. نزل ليري جورج ما يوجد وهو يرتجف من الخوف . وفجاءة !!!


يتبع ...

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

رواية وماذا بعد ذلك ؟ (الجزء الأول)

بداية قصتي عند انتقال ابي إلي مدينه (ص) للعمل فيها ،فكان يجب علي الإنتقال إلي مدرسة جديدة . ولكني كنت أحس بشعور غريب جداّ ، فقبل دخلي إلي المدرسة (ع) كنت اقنع والدي علي أن اذهب للعيش مع أمي ، ولكنه رفض بحجه أن أمي الأن متزوجة ولا يمكن العيش مع زوج أم .بدأت الاستعداد للمدرسة و إحضار أغراضي المدرسية قبلها بيوم ، وبدأت عمل جدول مذاكرة فهو كان اخر عام لي في المدرسة ، وكما نعمل انه العام الاصعب لجميع الطلبة . فأنا دائما أحب أن احصل اعلي الدرجات ،ما علينا من تلك الثرثرة !بدأت الأحداث في صباح ذلك اليوم الأول من المدرسة ، فقد أوصلني أبي وذهب بعدها . تقدمت أمام باب المدرسة و بدأت اهمس "لعلى هذا العام يمر كالذي قبله"دخلت المدرسة و كنت متوترة جدا ، و كمثلي فتاة غير اجتماعيه قد يبدو فكرة دخول مدرسة جديدة أمر مخيف جداً.ذهبت اسال عن الصف الثاني عشر علمي ،فأدلتني أحد المعلمات له، أمسكت بمقبض الباب و طرقته عدة مرات ودخلت .عند دخولي بدأ الجميع ينظر الي و كأنه يوجد شي خطأ في شكلي !كان الصمت منتشر حتي كسرته المعلمه "روحي قعدي في الكرسي الا جنب هالبنت الا لون شعرها أحمر "تلك الفتاة ذو الشعر الأحمر وشديدة البياض .ذهبت لأجلس بجانبها و في تلك الحصة كانت تنظر الي بنظرات غير عادية جدا ."اسمي مرح و ايش اسمك أنتي ؟" خجلت أن ارد عليها و لكني لم أكن اعرف لماذا !بعد انتهاء الحصة جاءت فتاة يبدو عليها علامات الغرور "اسمي شيماء يالحلوة ، تعرفين لازم تروحين  الروضة ملامحك ملامح اطفال ".احرجت بحرج من كلماتها و بعدها رددت بثقة " اسمي مريم و اظن ما طلبت رأيك في ملامحي ولا غيره ".نظرت شيماء الي بنظرات حقارة و ابتسمت تلك الابتسامة الصفراء و ذهبت مرح امسكت بيدي " ما عليكي منها بتشوفين كثير من هالاشكال ، شرايك تيجي معانا أنا و شلتي فليل و خذي ها رقمي ).كتبت رقمها في ورقه وذهبت بعدها ؟

ماذا سوف يحدث لتلك الفتاة (مريم وكيف ستتغير حياتها )
يتبع ...