الثلاثاء، 17 فبراير 2015

رواية وماذا بعد ذلك ؟ (الجزء الأول)

بداية قصتي عند انتقال ابي إلي مدينه (ص) للعمل فيها ،فكان يجب علي الإنتقال إلي مدرسة جديدة . ولكني كنت أحس بشعور غريب جداّ ، فقبل دخلي إلي المدرسة (ع) كنت اقنع والدي علي أن اذهب للعيش مع أمي ، ولكنه رفض بحجه أن أمي الأن متزوجة ولا يمكن العيش مع زوج أم .بدأت الاستعداد للمدرسة و إحضار أغراضي المدرسية قبلها بيوم ، وبدأت عمل جدول مذاكرة فهو كان اخر عام لي في المدرسة ، وكما نعمل انه العام الاصعب لجميع الطلبة . فأنا دائما أحب أن احصل اعلي الدرجات ،ما علينا من تلك الثرثرة !بدأت الأحداث في صباح ذلك اليوم الأول من المدرسة ، فقد أوصلني أبي وذهب بعدها . تقدمت أمام باب المدرسة و بدأت اهمس "لعلى هذا العام يمر كالذي قبله"دخلت المدرسة و كنت متوترة جدا ، و كمثلي فتاة غير اجتماعيه قد يبدو فكرة دخول مدرسة جديدة أمر مخيف جداً.ذهبت اسال عن الصف الثاني عشر علمي ،فأدلتني أحد المعلمات له، أمسكت بمقبض الباب و طرقته عدة مرات ودخلت .عند دخولي بدأ الجميع ينظر الي و كأنه يوجد شي خطأ في شكلي !كان الصمت منتشر حتي كسرته المعلمه "روحي قعدي في الكرسي الا جنب هالبنت الا لون شعرها أحمر "تلك الفتاة ذو الشعر الأحمر وشديدة البياض .ذهبت لأجلس بجانبها و في تلك الحصة كانت تنظر الي بنظرات غير عادية جدا ."اسمي مرح و ايش اسمك أنتي ؟" خجلت أن ارد عليها و لكني لم أكن اعرف لماذا !بعد انتهاء الحصة جاءت فتاة يبدو عليها علامات الغرور "اسمي شيماء يالحلوة ، تعرفين لازم تروحين  الروضة ملامحك ملامح اطفال ".احرجت بحرج من كلماتها و بعدها رددت بثقة " اسمي مريم و اظن ما طلبت رأيك في ملامحي ولا غيره ".نظرت شيماء الي بنظرات حقارة و ابتسمت تلك الابتسامة الصفراء و ذهبت مرح امسكت بيدي " ما عليكي منها بتشوفين كثير من هالاشكال ، شرايك تيجي معانا أنا و شلتي فليل و خذي ها رقمي ).كتبت رقمها في ورقه وذهبت بعدها ؟

ماذا سوف يحدث لتلك الفتاة (مريم وكيف ستتغير حياتها )
يتبع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق